ما العطر المناسب لك ؟

يشبه العطر شريك الحياة أو شيء هام آخر . إذ انك مضطرة للعيش معه لبرهة من الوقت لكي تعرفي فيما اذا كان هذا العطر مناسب لك. كما يجب أن تجربي عطرا ما _ بأخذ ما تحتاجينه من الوقت، وتسمحي له أن يفعل سحره.

يوجد عدة أسباب لذلك :

أولاً وقبل كل شئ رائحة العطر ستختلف طبقاً للبنية المحيطة ، رائحته قد تكون مختلف تماماً داخل قسم عطر كثيف الرائحة عن محيط محايد مثل المنزل . الاختلاف في درجات الحرارة والرطوبة تلعب أيضاً دوراً رئيساً. إلا أن السبب الرئيسي لهذه الفروق في تأثير الحاسة الشمية هي المركبات العطرية المتنوعة التي يحتويها العطر ، التي تتبخر بنسب مختلفة . لهذا السبب يتكلم العطارون عن سمة أولى وثانية وثالثة للعطر . ما يقصدونه بهذا القول الطريقة التي يتغير بها رائحته والتي تكون مختلفة في كل عطر وأيضاً في كل مرة يتم فيها شم العطر . مع ذلك ، يجب ألا تفرط في البحث عن العطر المناسب لك . أو تجرب عطوراً كثيرة بالتتابع ، لأن أنفك سيتوقف عن الشم وستصبح عاجز عن التفريق بين ما تحب وما لا تحب . ولهذا السبب يجب ألا تختبري أكثر من خمسة إلى ستة عطور مختلفة في الوقت الواحد ويجب أن تجربيها على أجزاء من جسمك غير معطرة وتكون متباعدة عن بعضها بقدر الإمكان . إضافة إلى ذلك ، ستكون رائحة عطر ما مختلفة باختلاف الجلد . ليس هناك ضمان بأنك ستحب ما يفوح برائحة طيبة على شخص آخر عندما تضعيه على نفسك . هذا أيضاً يجب أخذه بعين الاعتبار أثناء اختيار عطر ما